التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من أكتوبر, ٢٠١٧

قصيدة أيها المارون بين الكلمات العابرة | محمود درويش

أيها المارون بين الكلمات العابرة احملوا أسماءكم وانصرفوا واسحبوا ساعاتكم من وقتنا، و انصرفوا وخذوا ما شئتم من زرقة البحر و رمل الذاكرة و خذوا ما شئتم من صور، كي تعرفوا انكم لن تعرفوا كيف يبني حجر من أرضنا سقف السماء أيها المارون بين الكلمات العابرة منكم السيف – ومنا دمنا منكم الفولاذ والنار- ومنا لحمنا منكم دبابة أخرى- ومنا حجر منكم قنبلة الغاز – ومنا المطر وعلينا ما عليكم من سماء وهواء فخذوا حصتكم من دمنا وانصرفوا وادخلوا حفل عشاء راقص .. و انصرفوا وعلينا ، نحن ، أن نحرس ورد الشهداء و علينا ، نحن، أن نحيا كما نحن نشاء أيها المارون بين الكلمات العابرة كالغبار المر مروا أينما شئتم ولكن لا تمروا بيننا كالحشرات الطائرة خلنا في أرضنا ما نعمل و لنا قمح نربيه و نسقيه ندى أجسادنا و لنا ما ليس يرضيكم هنا حجر.. أو خجل فخذوا الماضي ، إذا شئتم إلى سوق التحف و أعيدوا الهيكل العظمي للهدهد ، إن شئتم على صحن خزف لنا ما ليس يرضيكم ، لنا المستقبل ولنا في أرضنا ما نعمل أيها المارون بين ا

بالصور.. تعرف على مآذن الأقصى

من المدهش أنْ تشاهد المآذن الرائعة الجمال وأنت على الأرض تنظر إليها تشقّ عنان السماء مرتفعة بقاماتها تشهد بوحدانية الواحد الأحد ومن خلالها ينادى على الناس أجمعين أنْ هلمّوا إلى أرض بيت المقدس، هلمّوا إلى الطهر والعفاف، حيث الركوع والسجود والطهارة ومضاعفة الأجر، نعم إنّها مآذن مدهشة في بنيانها وإتقانها ودورها. ولكن هناك ما هو أشدّ دهشة حينما تصعد من على ظهر هذه المآذن لتشهد أرض المحشر والمنشر وتعيش في خيالٍ واسعٍ لا تنتهي معه الكلمات ولا تحدّه حدود الصورة. عدد المآذن في الأقصى  هي أربعة مآذن يعود تاريخ إنشائها جميعاً إلى الفترة المملوكية أيْ في عهد المماليك في الفترة الواقعة ما بين (677-769هـ) أي (1278-1367م)، تقع ثلاثة منها على امتداد الجهة الغربية للحرم القدسي الشريف ابتداءً من باب الغوانمة ثم باب السلسلة ثم باب المغاربة والرابعة تقع في الجهة الشمالية بين باب الأسباط وباب حطة. لماذا لا توجد مآذن في الجهة الجنوبية والشرقية؟ إنّ الدارس لطبوغرافية الأرض التي بُنِيَ عليها الأقصى وما فيه من قباب ومدارس وعمائر ليدرك تماماً أنّ هناك سببين واضحين: • الأقصى بُنِي على تلّة

نضال سليم يكتب: الفارس.. سوف يبقي هنا

بالرغم من أنه لم يحالفنى القدر لأكون من أحد القلائل المحظوظين الذين عاصروا وتتلمذوا على يده إلا أنه قد كفانى فخراً أن أكون أصغر صحفي يكتب عنه أو  على أدق تعبير  لقد غمرني الفخر  أن يقترن اسمي بإسم فارس الكلمه. في الحقيقه لقد ترددت كثيراً عند كتابي لهذا المقال خوفاً من أن أبخسه حقه فأظلمه أو من أن سردي لشخصيته يكون ضعيفاً فاظلم نفسي لكن تلك السيرة العطرة والمشوار المشرف اعطوني اكثر مما أريد لكي اكتب لكم هذه الكلمات. لقد كان السياسي والمفكر عادل حسين - امين حزب العمل (الاستقلال حالياً) ورئيس تحرير جريدة الشعب سابقاً - سياسياً بارعاً وصحفياً متميزاً واقصادياً يستشرف المستقبل دائما  وتنظيمياًيقود اوكسترا تعزف دون نشاذ. لم تكن حياة عادل حسين سهلة وبسيطة كما يتخيلها البعض لكنه بفضل موهبته الفذة في التحليل والاستنباط جعلها أفضل في ظل ظروف قاسية لو عاش أحد أبناء جيلي مثلها لربما استكان وتملكه اليأس وهذا ما لم يسمح به عادل حسين لنفسه. عادل حسين الذي سافر إلى مدينة الاغوار ليشارك في المقاومة المسلحة الفلسطينية منذ مهدها وسطر اسمه في سطور الفدائيين بحروف من ذهب في فلسطين وبورسعيد وخط

نضال سليم يكتب: إضربوا التاريخ بالأحذية !!

منذ  أن أطلق المدعو توفيق عكاشة، تصريحاته التى كشفت عن تطبيعه مع الكيان الصهيوني، وكشفت أيضًا عن نواياه الحقيقية لزيارة تل أبيب والكنيست، وﻻ يدور حديث بمنابر الاعلام الموالية للعسكر ، إلا عن خيانته وتطبيعه بمثل هذه الشعارات التى لا تعبر عن سياسات هذا النظام التبعي مطلقاً. في الحقيقة لم أكن أتوقع كل هذه الضجة والهجوم من جنود النظام على صديقهم عكاشة لمجرد أنه طالب بكلمة يلقيها فى الكنيست والغريب أن هناك من هم أكثر منه عقلاً وجاهاً وعلماً من زار الكنيست ووقف يخطب فى جموع اليهود ويبتسم فى وجوههم ويثنى عليهم فى دارهم ولم يذكره أحدهم يوماً ، ولم يذكر أحد هؤلاء الإعلاميين اللقاءات التى جمعت بين وفود مجالس الشعب ووفود من الكنيست الصهيوني فى واشنطن مثلاً ولعل كان أبرزها اللقاء الذي حضره أنور عصمت السادات عقب فوز الدكتور محمد مرسي بالرئاسة. والأغرب من هذا كله هو تغاضي أبناء النظام عن تطبيع قائد الانقلاب الصريح والواضح مع الكيان وتعبيره إلى قادة التنظيمات اليهودية الأميركية عن إعجابه الشديد بشخصية نتنياهو وقوله أن نتنياهو قائد ذو قدرات قيادية عظيمة لا تؤهله فقط لقيادة دولته وشعبه بل هي كفي

نضال سليم يكتب: نعم أنت تستحق الإعدام !!

تُصنف دائماً فترة الحكم الناصري على أنها من أبشع الفترات القمعيه التي مرت على مصر منذ بداية الخليقه بسبب ما رواه الكثير ومن بينهم رواية المؤرخ والصحفي الكبير الراحل "جمال بدوي" رئيس تحرير صحيفة الوفد حيث قال في برنامج "شاهد على العصر" عام 1992 ( وآه لو يدري لاعبو كرة القدم الذين يلعبون الآن المباريات على أرض الاستاد الخضراء أن تحت هذه الأرضية مئات الهياكل العظيمة والجماجم والضلوع المفتتة لمصريين ماتوا من التعذيب، وكنت وأنا في زنزانتي أسمع الصراخ والأنين ممن يتم تعذيبهم، وبعضهم كان يموت فيدفنوه في مكانه تحت الأرض التي تحولت الى أول وأكبر مقبرة جماعية في مصر، قبل أن يهدموا السجن ويمهدوا الأرض ليبنوا فوقها ستاد ناصر الذي أصبح اسمه فيما بعد ستاد القاهرة) ، وكانت هذه حجتى الدائمه لرفاقى حين نناقش حكم الإعدام الذي أصدرته سلطات الانقلاب على الصديق "محمود حسن رمضان" بل كنت أحاول جاهداً أن تطمئن هذه الكلمات أهله كلما هاتفتهم رغم تكذيب حسهم لمثل ، بل إن زوجنه قالت لى نصاً فى أخر مكالمة قبيل تنفيذ الحكم أنها تعلم أنى غير مقتنع بما أقول وشكرتنى على أى حال. ف

نضال سليم يكتب: فأجمعوا كيدكم ثم ائتوا صفا !

منذ انطلاق دعوات الوحدة ونبذ التخوين بعد مظاهرات الخامس عشر من إبريل والتظاهر تحت رايه واحدة وأرى الكثير من الشباب بمختلف توجهاتهم وتياراتهم يحرقون فصلاً مهماً من تاريخ الملحمة الوطنيه المصرية قبل أن يُكتب ، شباب هنا وهناك يرفضون الاصطفاف ويعلنون التخوين علناً ، أحزاب وكيانات يعلنون إقصاء تيارات بأكملها من المشهد السياسي دون حسابات ، الكثير من اللغط والطفوله السياسيه التى لن تؤدى لأكثر من توطيد هذا النظام المستبد ، وإنى أراه إجهاض لأى محاوله من محاولات إنقاذ الثورة التى تموت بطعناتنا كل يوم. بيان الإخوان الذي صدر من متحدثهم الرسمي بعد تظاهرات منتصف إبريل جعلنى استعيد روح الكرامه من جديد ، وها هو قد قدم اعتراف ضمنى منهم بالأخطاء الكثيرة التى قد وقعت فيها جماعتهم وإعتذار لجميع المصريين عما بدر منهم ، بالرغم من أنه لم يتعرض لذكر تلك الأخطاء التى قادتنا إلى الهاوية ، لكن ولأول مرة منذ استفتاء مارس المشئوم أشعر أن المصريين يتجهون نحو الطريق الصائب ولكن خذلنى في هذا حزب الدستور في البيان الذي أصدره قبيل انطلاق مظاهرات جمعة 15 إبريل وهو يحذر الشعب من مشاركة الإخوان فى الفاعليات معلناً أ

نضال سليم يكتب: عذرًا.. الأفكار لا تموت !

لم أكن ذات يوماً من متابعي الأفلام ، لا أحبها ولا أجد متعه في مشاهدتها ، ولكن منذ فتره نصحنى أحد أصدقائي الأفاضل أن أشاهد فيلمًا صدر في الولايات المتحدة منذ نحو عشر سنوات عن قصة رجل يطلق ثورة في بريطانيا بعد أن تحكمها ديكتاتورية أصولية مسيحية بروتستنتية بذريعة الحفاظ على النظام عقب حرب نووية. بالرغم من أننى لم أستمتع بمشاهدة الفيلم لكنى عهدت التركيز فيه بكل ما لدى من حواس ، وأدهشنى أن هذا البطل الذي يدور حوله الفيلم لم يظهر بوجهه أبداً واتخذ لنفسه قناعاً باسماً ، ولم نعرف أسمه فقد أطلق على نفسه اسم "في" نسبة للحرف V باللغة الإنجليزية، وهو الحرف الأول من كلمة "Vendetta" أي "ثأر" ، والقناع الباسم الذي يرتديه البطل يمثل وجه رجل معروف في التاريخ الإنجليزي اسمه "جاي فوكس" وهو كاثوليكي تآمر مع جماعة من الكاثوليك البريطانيين لتفجير مجلس اللوردات البريطاني خلال جلسة افتتاح البرلمان، في 5 نوفمبر عام 1605 لتطهير البلاد ولتوصيل رسالة للعالم أجمع أن الشعب وحده هو من يحكم لكن أمرهم اكتشف فتعرض لتعذيب وحشي وتم شنقه وقطعت رؤوس المشتركين معه فيما أصبح يعرف

أضرب.. قصيدة للشاعر عبد الرحمن يوسف القرضاوي

اضـــــرب فلسنا نخـــاف السوط والوجعَ اضرب لأنك تبدو خائفــا جـــــــــزعَا الضــرب قشة قسم الظهر فــــــي بلدي فاضـــرب فمـا كنت فـي ذا الأمر مبتدعًا واضـــرب برأســك حيطانــــا وأعمدة واضــــــرب بظلمك أحزابـــاً ومجتمعًا الضــرب بالكــــف سهل إن صبرت لــه والضرب بالحرف دومـاً يـُـــــورثُ الهلعَا فاضـــرب بكفك طــــــول الليل توأمها حتــى بدوت كمن فــــــــي أهله فُجعَا الضـرب بالصفع فــــــي أرضي مخاطرة كــــــم قــد رأينا مرار صافــعا صُفعَا واضـــرب بليلك أخماســــــا لتسكتنا تــــرى النتيجة صــوت الحــق مرتفعاَ كــم مارس الضرب قواد وعـــــــاهرة كـــــــلاهما لصنوف العهر قـــد رضعَ فـــاضرب دفوفك يــــــا مغوار بلدتنا ونـــــم بنصرك طــــول الليل مُنخدعَا لا الضرب يُجدي ولا الأجناد تـــــــرهبنا كــــــم ضارب قـــــد دفنا بعدما قمعَا وفــر سياطك ليس الســـــــوط يرهبني واضــــرب لتسكت شعري فـي الدجي الودعَا يــا مــن بدا بارعاً فـــــي ضرب إخوته لكـــــن بضرب عــــدو الأرض ما برعَا راقب خطــــــــاك فت

سجل أنا عربي.. رائعة محمود درويش

تحط أشعار الرائع محمود درويش على شرفات المنازل، وبقايا المدن، وما خلّفت الحروب من هياكل؛ فهو الذي نادى بصوتٍ باكٍ يقول: "قصبٌ هياكلنا وعروشنا قصبُ.. في كل مئذنة حاوٍ ومغتصبُ.. يدعو لأندلس إن حوصرت حلبُ". ذلك درويش، الشاعر المعتَّق بحب الأرض، الذي ما سكتت جمله الشعرية تردد صداها الألسن، وتسمو بالعاشقين إلى الجمال، والحياة، رافعة إياهم إلى عشق تراب الوطن. وهو من جلب في أشعاره صوراً لا حصر لها، كما النحلة يتنقل بين مشهد ومشهد، يأخذ ما يريد وينتج قصائد كانت في بعضها كالسلاح الفتاك، وفي بعض آخر وردة فواحة تبعث على الحب والأمل. فهو العاشق القائل: "نحن الضحية التي جربت فيها كل أنواع القتل.. حتى أحدث الأسلحة.. لكننا الأعجوبة التي لا تموت ولا تستطيع أن تموت". وهو المشير إلى ثقل همه الوطني بتعابير دقيقة، من بينها قوله: "آه يا جرحي المكابر، وطني ليس حقيبةً وأنا لست مسافراً.. إنني العاشق والأرض حبيبة". في  13 مارس عام 1941، ولد محمود درويش، في قرية البروة الفلسطينية، الواقعة في الجليل شرق مدينة عكا الساحلية، وبعد حرب 1947 احتلت "إسرائيل&

ثورات الشعب الفلسطيني في القدس خلال الاحتلال البريطاني

ساهمت القدس كما سائر المدن الفلسطينية في النضال ضد المحتل البريطاني، أولاً، وضد الاحتلال الصهيوني، فيما بعد. وقد كان دور القدس في جميع تلك الفترات رئيسي وحيوي كونها على طول تاريخ فلسطين، المدينة الأهم، والتي حظيت وما تزال باهتمام ديني وعربي ودولي مميز. وأبرز الثورات التي ساهمت فيها القدس بشكل رئيسي، هي: ثورة 1920 انطلقت الشرارة الأولى لهذه الصدامات، من مدينة القدس وامتدت إلى يافا. كانت أول الاشتباكات في الرابع من نيسان 1920، وكانت على شكل مظاهرات امتدت لتصبح صدامات دامية، مع اليهود والإنكليز الذين اعتادوا أن يكونوا إلى صف اليهود دوماً. دامت الصدامات أسبوعاً كاملاً ثم حطت رحالها بعد أن استشهد فيها أربعة فلسطينيين وصُرع خمسة من اليهود. فضلا عن إصابة 349 شخصاً بجراح منهم 211 يهودياً وسبعة من الجنود البريطانيين. وكعادتها جنحت الحكومة البريطانية إلى جانب اليهود في ردها المتحيز أبداً ضد الشعب الفلسطيني، فأصدرت كونها الحكومة المنتدبة على فلسطين الأحكام العرفية ضد 23 شخصاً. كان من بينهم الحاج أمين الحسيني والمناضل عارف العارف وكانا من الشبان النشيطين في الحركة، إلا أن الحكو

"وعد بلفور" كما لم تعرفوه من قبل

مائة عام تفصلنا عن ذلك الوعد المشئوم الذي أصدره اللورد "جيمس آرثر بلفور"  وزير الخارجبة البريطاني  فى 2 نوفمبر 1917، الذي ترتب عليه الكثير من المآسي والأحداث كان السبب وراء إحداث عدة تغيرات على المستوى الإقليمي والدولي فهذا الوعد الذي يستحقره العرب لم يكن مجرد حبر على ورق ، أو مجرد وعد طائش أطلقه أحد سياسيي بريطانيا في أوائل القرن العشرين ، بل إن هذا الوعد كان السبب المباشر في كل مآسي الشعب الفلسطيني ، وأحدث تغييرات عديدة ، كانت بمجملها ديمجرافية وجغرافية وتاريخية ، فصورة المنطقة العربية والإسلامية شهدت مسحًا لفلسطين التاريخية. وبالرغم من عدم اعترافنا ولو قيد أنملة بهذا المسح ، تحولت هذه الأرض المباركة من صورة إلى صورة ، وتم تفريغ المساحة الجغرافية من السكان وتهجيرهم ، وذبحهم كفئران التجارب فى مذابح عرف بها العالم كله وحشية الكيان الصهيوني المغتصب. وبالرغم من معارضة اليهود الليبراليين الذين استطاعوا أن يندمجوا في المجتمعات التي عاشوا فيها لهذه الفكرة منذ بدايتها، ورأوا في هذه الفكرة دليلاً قد يتخذه أعداء السامية على غربة اليهودي ، وعدم قدرته على الاندماج في

قصيدة معملش حاجه تستحق الذكر - مصطفى إبراهيم

ما عملش حاجة تستحق الذكر موظف عادي في هيئة حكومية إجمالي ما يحصل عليه الف تلتمية و حاجة جنية لا يعول و غير مسؤول الا عن نفسه لا يبوح للأصدقاء العابرين عن أمله او يأسه كان عادي جدا مضموناً و شكل مش شرير و مش طيب مش موهوب و مش غبي  مش مجذوب و مش نبي و لا حتى عاش قصة كفاح ع اللقمة في بلد أجنبي تِلهم بتوع السيما يحوّلوها لفيلم او حتى يوحش حد ساعة الأكل م النوع اللي تستغرب لو جه لحد ف حلم بس النهارده ف المنام جالي واقف على الشعرة اللي بين الوجود و العدم..  فاتح عينيه ماشي ف شارعهم المليان تراب خطاويه ما بتعلّمش ورا منه و كأنه من غير قدم... ع الأرض و كأنه كان ماشي بس الزمن هوّ اللي ما بيمشيش كان ماشي و احنا متسمّرين حواليه لحد ما بلعه الضباب بشويش يشبه بطل أسطوري و خيالي ما عملش حاجة تستحق الذكر غير إنه واقف لسه على رجليه