التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض الرسائل ذات التصنيف الكيان الصهيوني

العدوان الثلاثي على سوريا.. حشدٌ عسكري لحربٍ وشيكة

لست ممن يحبون بشار الأسد ؛ ولست من أولئك المفتونين بسياساته ، أعرف جيدًا أنه كباقي حكام عروبتنا ؛ لا يمتلك قرارًا ولا يأبه بأرضه وشعبه ، لكن الحق أقول لكم أن الضربات الأخيرة التى منيت بها غوطة دمشق ودومتها وما تبعها من أحداث جعلني أفكر باستدامة ،أنظر جيدًا كيف تحرك أمريكا الأحداث لتقنعك بها ، وتبهرك بأدق التفاصيل التى لربما فتنتك في أفلام هوليود أو روايات الدراما ، وبات من المؤكد أن الولايات المتحدة لها يد في القصف الغازي الأخير علي الغوطة، وبالطبع هذا لا يعفي بشار من المسؤولية الضربات التى شنها العدوان الثلاثي فجرًا على سوريا يؤكد مما لا يدعوا مجالًا للشك أن هناك حشدًا قويًا للقوات الأمريكية البريطانية الفرنسية في نقاط التمركز الهامة استعدادًا لحرب وشيكة بات على اندلاعها عام تقريبًا ، لكن الآن حان دور حشد القوات فى المنطقة العربية المطلة على البحر المتوسط ، فالولايات المتحدة حشدت قواتها فى الفلبين ، وبحر الصين الجنوبي ، وبالاضافة إلى حشد الجيش الأمريكي 3 حاملات طائرات في المياه القريبة من شبه الجزيرة الكورية بالمحيط الهادئ ، ويضاف إلى ذلك 70 سفينة حربية تابعة لقيادة الأسطول ال

نضال سليم يكتب: لماذا نصمم على مصرية "تيران وصنافير" وعدم التفريط بهما ؟!

منذ نعومة أظافر أجدادنا أو ربما أبائهم، والعدو الأول لنا جميعًا بني العرب هو الكيان الصهيوني القاتل اللقيط السليط على المنطقة العربية، يسرق من خيرها، يهذي ويسرق مايطيب له من الثمر المبارك في سلالها، يقتل شبابها، ويستبيح دماءها، لم نعلم أن هناك حاقدًا يتربص بنا أشر منه، وعلى مر التاريخ لم يفعل أي جنس بنا مثلما فعل من قتل وتخريب وتشريد. هذا الكيان، مما لا يخفى على أحد، منذ أن تم زرعه بالقوة في المنطقة، ونحن نعيش حالة من عدم الاتزان، صحيح أنه احتل قطرًا صغيرًا من الرقعة العربية، ولكن تأثير وجوده أثر على كل شبر فيها، سياسيًا واقتصاديًا ولا أبالغ حين أقول ثقافيًا وأخلاقيًا أيضًا، فمنذ خميسن عامًا، في أواسط ستينيات القرن الماضي، أي بعد ما كان قد مر على نكبة فلسطين ما يربو على عقد ونصف العقد من الزمان، قرر العدو الصهيوني احتلال جبهات جديدة من القطر العربي، شملت شبه جزيرة سيناء والقدس وهضبة الجولان -بالطبع منها ما تحرر ومنها ما لا يزال تحت قبضة الاحتلال يعيث فيها خرابًا حتى يومنا هذا- والمصائب تلاحقنا، والأخطار تحدق بنا، والمخططات الصهيونية تتلاعب بنا بتنفيذ جيد من الأنظمة العربية ال

نضال سليم يكتب: إضربوا التاريخ بالأحذية !!

منذ  أن أطلق المدعو توفيق عكاشة، تصريحاته التى كشفت عن تطبيعه مع الكيان الصهيوني، وكشفت أيضًا عن نواياه الحقيقية لزيارة تل أبيب والكنيست، وﻻ يدور حديث بمنابر الاعلام الموالية للعسكر ، إلا عن خيانته وتطبيعه بمثل هذه الشعارات التى لا تعبر عن سياسات هذا النظام التبعي مطلقاً. في الحقيقة لم أكن أتوقع كل هذه الضجة والهجوم من جنود النظام على صديقهم عكاشة لمجرد أنه طالب بكلمة يلقيها فى الكنيست والغريب أن هناك من هم أكثر منه عقلاً وجاهاً وعلماً من زار الكنيست ووقف يخطب فى جموع اليهود ويبتسم فى وجوههم ويثنى عليهم فى دارهم ولم يذكره أحدهم يوماً ، ولم يذكر أحد هؤلاء الإعلاميين اللقاءات التى جمعت بين وفود مجالس الشعب ووفود من الكنيست الصهيوني فى واشنطن مثلاً ولعل كان أبرزها اللقاء الذي حضره أنور عصمت السادات عقب فوز الدكتور محمد مرسي بالرئاسة. والأغرب من هذا كله هو تغاضي أبناء النظام عن تطبيع قائد الانقلاب الصريح والواضح مع الكيان وتعبيره إلى قادة التنظيمات اليهودية الأميركية عن إعجابه الشديد بشخصية نتنياهو وقوله أن نتنياهو قائد ذو قدرات قيادية عظيمة لا تؤهله فقط لقيادة دولته وشعبه بل هي كفي