التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض الرسائل ذات التصنيف الأقصى

يوم الأسير الفلسطيني

يوم الأسير الفلسطيني يُحيي الفلسطينيون في الوطن والشتات يوم الأسير الفلسطيني في 17 نيسان من كل عام. وقد اعتمد هذا اليوم من قبل المجلس الوطني الفلسطيني عام 1974 باعتباره يومًا وطنيًا من أجل حرية الأسرى ونصرة قضيتهم العادلة.  ومنذ ذلك التاريخ كان ولا يزال يوم الأسير الفلسطيني يوماً خالدًا يحيه الشعب الفلسطيني سنوياً في كل أماكن وجوده في الداخل والشتات، بوسائل وأشكال متعددة؛ ليذكروا العالم أجمع بالأسرى الفلسطينيين، وما يتعرضون له بشكل يومي من أبشع صنوف العذاب والانتهاكات والتجاوزات في السجون الإسرائيلية، والتي فاقت وتجاوزت كافة الأعراف والمواثيق الدولية والإنسانية، وفي مقدمتها القانون الإنساني الدولي، و"اتفاقية جنيف الرابعة"، ومبادئ حقوق الإنسان، و"النظام الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية".  ومن أبرز هذه الانتهاكات: إساءة المعاملة، والاحتجاز في ظل ظروف غير إنسانية، والتعذيب النفسي والجسدي، والحرمان من حقهم في الزيارة من قبل غالبية ذويهم وأهاليهم، بذريعة الحرمان الأمني؛ والاعتقال الإداري دون محاكمة، والعزل القصري الانفردي الذي يمتد أحيانا لسنوات عدة، وعدم توفير العناية ا

بالصور.. تعرف على مآذن الأقصى

من المدهش أنْ تشاهد المآذن الرائعة الجمال وأنت على الأرض تنظر إليها تشقّ عنان السماء مرتفعة بقاماتها تشهد بوحدانية الواحد الأحد ومن خلالها ينادى على الناس أجمعين أنْ هلمّوا إلى أرض بيت المقدس، هلمّوا إلى الطهر والعفاف، حيث الركوع والسجود والطهارة ومضاعفة الأجر، نعم إنّها مآذن مدهشة في بنيانها وإتقانها ودورها. ولكن هناك ما هو أشدّ دهشة حينما تصعد من على ظهر هذه المآذن لتشهد أرض المحشر والمنشر وتعيش في خيالٍ واسعٍ لا تنتهي معه الكلمات ولا تحدّه حدود الصورة. عدد المآذن في الأقصى  هي أربعة مآذن يعود تاريخ إنشائها جميعاً إلى الفترة المملوكية أيْ في عهد المماليك في الفترة الواقعة ما بين (677-769هـ) أي (1278-1367م)، تقع ثلاثة منها على امتداد الجهة الغربية للحرم القدسي الشريف ابتداءً من باب الغوانمة ثم باب السلسلة ثم باب المغاربة والرابعة تقع في الجهة الشمالية بين باب الأسباط وباب حطة. لماذا لا توجد مآذن في الجهة الجنوبية والشرقية؟ إنّ الدارس لطبوغرافية الأرض التي بُنِيَ عليها الأقصى وما فيه من قباب ومدارس وعمائر ليدرك تماماً أنّ هناك سببين واضحين: • الأقصى بُنِي على تلّة

ثورات الشعب الفلسطيني في القدس خلال الاحتلال البريطاني

ساهمت القدس كما سائر المدن الفلسطينية في النضال ضد المحتل البريطاني، أولاً، وضد الاحتلال الصهيوني، فيما بعد. وقد كان دور القدس في جميع تلك الفترات رئيسي وحيوي كونها على طول تاريخ فلسطين، المدينة الأهم، والتي حظيت وما تزال باهتمام ديني وعربي ودولي مميز. وأبرز الثورات التي ساهمت فيها القدس بشكل رئيسي، هي: ثورة 1920 انطلقت الشرارة الأولى لهذه الصدامات، من مدينة القدس وامتدت إلى يافا. كانت أول الاشتباكات في الرابع من نيسان 1920، وكانت على شكل مظاهرات امتدت لتصبح صدامات دامية، مع اليهود والإنكليز الذين اعتادوا أن يكونوا إلى صف اليهود دوماً. دامت الصدامات أسبوعاً كاملاً ثم حطت رحالها بعد أن استشهد فيها أربعة فلسطينيين وصُرع خمسة من اليهود. فضلا عن إصابة 349 شخصاً بجراح منهم 211 يهودياً وسبعة من الجنود البريطانيين. وكعادتها جنحت الحكومة البريطانية إلى جانب اليهود في ردها المتحيز أبداً ضد الشعب الفلسطيني، فأصدرت كونها الحكومة المنتدبة على فلسطين الأحكام العرفية ضد 23 شخصاً. كان من بينهم الحاج أمين الحسيني والمناضل عارف العارف وكانا من الشبان النشيطين في الحركة، إلا أن الحكو

نضال سليم يكتب: الإرهاب ونكبة فلسطين

لم يشهد التاريخ البشري منذ بدايته إرهابًا مع سبق النوايا والتخطيط والبرمجة والإصرار على تنفيذه بأبشع الصور والأشكال كالإرهاب الذي مارسته الحركة الصهيونية بمنظماتها وأجهزتها الإرهابية السرية حتى قبل إعلان قيام الكيان الصهيوني عام 1948 أو ما عرف بنكبة فلسطين. مارست الحركة الصهيونية شتى أنواع الإرهاب الفكري والسياسي والعقائدي بطريقة ممنهجة ودموية، وهناك عشرات الآلاف من المعطيات والحقائق الموثقة الدامغة الراسخة المتعلقة بمسيرة وقافلة الإرهاب الصهيوني التي انطلقت منذ مطلع القرن العشرين ولا تزال حتى يومنا هذا. كانت الحياة كما عرفها العرب في فلسطين لمئات السنين قد توقفت منذ ما يربو على سبعة عقودٍ من الزمن. بعد الإعلان الشهير عام 1917، لوزير الخارجية البريطاني اللورد آرثر بلفور، والذي منحت الحكومة البريطانية بموجبه أرضًا لا تمتلكها لليهود المنتشرين في أرجاء المعمورة، تصاعدت أعداد اليهود المهاجرين إلى فلسطين. لم تكن الاحتجاجات الفلسطينية قادرة على لجم توافد الآلاف من المهاجرين اليهود، كان هؤلاء يستصدرون جوازات سفر من الدول الأوروبية التي ينتمون إليها بغرض واحد فقط، هو الحصول على تأش

نضال سليم يكتب: حائط البراق وثورته.. متي يُعيد التاريخ نفسه ؟!

على مدار التاريخ، لم يكن لأى حاكم عربي، موقف ثابت من الانتفاضات الفلسطينية كلها، منذ ثورة البراق إبان الاحتلال الانجليزى وحتى يومنا هذا. فالبرغم من نجاح الانتفاضات الفلسطينية على الصعيد الثوري، لم يتدخل أحد من هؤلاء كطرفٍ أمام الكيان الصهيوني على الصعيد السياسي، بل رضوا بأن يلعبوا أدوار الوساطة وبرعوا فى فن الشجب وإثبات الموقف المعارض فقط. فمنذ ثورة البراق التي إندلعت في مدينة القدس الشريف في 9 أغسطس 1929، أيام الانتداب البريطاني على فلسطين، والتى خلفت مئات الشهداء والجرحى، كما أسفرت عن اعتقال تسعمائة فلسطينيًا وصدور أحكامًا بالإعدام شنقًا على 27 فلسطينيًا. لم يهتز جفن الحكام العرب لمئات الجرحى والشهداء والأسرى، بل كان رد فعلهم أبسط مما يكون، حيث طلب بعضهم من حكومة المملكة البريطانية تخفيف أحكام الإعدام التى صدرت بحق الأسرى، وبالفعل خففت الأحكام على 24 منهم، وتم تنفيذ حكم الإعدام في 17 يونيو 1930، بسجن القلعة في مدينة عكا، بحق ثلاث محكومين هم “فؤاد حسن حجازي”، و”محمد خليل جمجوم” و”عطا أحمد الزير”. ترك الأبطال الثلاثة رسالة قوية لهؤلاء الحكام الذين رضوا المذلة وا