التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض الرسائل ذات التصنيف هبة البراق

نضال سليم يكتب: حائط البراق وثورته.. متي يُعيد التاريخ نفسه ؟!

على مدار التاريخ، لم يكن لأى حاكم عربي، موقف ثابت من الانتفاضات الفلسطينية كلها، منذ ثورة البراق إبان الاحتلال الانجليزى وحتى يومنا هذا. فالبرغم من نجاح الانتفاضات الفلسطينية على الصعيد الثوري، لم يتدخل أحد من هؤلاء كطرفٍ أمام الكيان الصهيوني على الصعيد السياسي، بل رضوا بأن يلعبوا أدوار الوساطة وبرعوا فى فن الشجب وإثبات الموقف المعارض فقط. فمنذ ثورة البراق التي إندلعت في مدينة القدس الشريف في 9 أغسطس 1929، أيام الانتداب البريطاني على فلسطين، والتى خلفت مئات الشهداء والجرحى، كما أسفرت عن اعتقال تسعمائة فلسطينيًا وصدور أحكامًا بالإعدام شنقًا على 27 فلسطينيًا. لم يهتز جفن الحكام العرب لمئات الجرحى والشهداء والأسرى، بل كان رد فعلهم أبسط مما يكون، حيث طلب بعضهم من حكومة المملكة البريطانية تخفيف أحكام الإعدام التى صدرت بحق الأسرى، وبالفعل خففت الأحكام على 24 منهم، وتم تنفيذ حكم الإعدام في 17 يونيو 1930، بسجن القلعة في مدينة عكا، بحق ثلاث محكومين هم “فؤاد حسن حجازي”، و”محمد خليل جمجوم” و”عطا أحمد الزير”. ترك الأبطال الثلاثة رسالة قوية لهؤلاء الحكام الذين رضوا المذلة وا