التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

نضال سليم يكتب: الإرهاب ونكبة فلسطين

لم يشهد التاريخ البشري منذ بدايته إرهابًا مع سبق النوايا والتخطيط والبرمجة والإصرار على تنفيذه بأبشع الصور والأشكال كالإرهاب الذي مارسته الحركة الصهيونية بمنظماتها وأجهزتها الإرهابية السرية حتى قبل إعلان قيام الكيان الصهيوني عام 1948 أو ما عرف بنكبة فلسطين. مارست الحركة الصهيونية شتى أنواع الإرهاب الفكري والسياسي والعقائدي بطريقة ممنهجة ودموية، وهناك عشرات الآلاف من المعطيات والحقائق الموثقة الدامغة الراسخة المتعلقة بمسيرة وقافلة الإرهاب الصهيوني التي انطلقت منذ مطلع القرن العشرين ولا تزال حتى يومنا هذا. كانت الحياة كما عرفها العرب في فلسطين لمئات السنين قد توقفت منذ ما يربو على سبعة عقودٍ من الزمن. بعد الإعلان الشهير عام 1917، لوزير الخارجية البريطاني اللورد آرثر بلفور، والذي منحت الحكومة البريطانية بموجبه أرضًا لا تمتلكها لليهود المنتشرين في أرجاء المعمورة، تصاعدت أعداد اليهود المهاجرين إلى فلسطين. لم تكن الاحتجاجات الفلسطينية قادرة على لجم توافد الآلاف من المهاجرين اليهود، كان هؤلاء يستصدرون جوازات سفر من الدول الأوروبية التي ينتمون إليها بغرض واحد فقط، هو الحصول على تأش

نضال سليم يكتب: وما أصحاب الجسر عنكم ببعيد !!

بعد أربعة أيام فقط من مبايعة أمير المؤمنين عمر بن الخطاب واستلامه مقاليد الحكم كثاني خلفاء الرسول صل الله عليه وسلم انتدب الناس للخروج مع المثنى بن حارثة الشيباني ليخرج على رأس جيشِ ويلتحق بصاحبه  أبو عبيد بن مسعود الثقفي للقاء الفرس واستكمال ما بدأه خليفة رسول الله الأول ابو بكر الصديق طمعاً في تحقيق نبؤة النبي "فَوَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَتُفْتَحَنَّ عَلَيْكُمْ أَرْضُ فَارِسَ"!!. وصل مدد المدينة إلى جيش  أبو عبيد بن مسعود الثقفي وتأمر على الجيش الذي كان قوامة نحو عشرة ألاف مقاتل يقاتلون فى سبيل الله وتحت رايته ، صار الجيش صغير العدد عظيم الإرادة قوي العزيمة لتحقيق الحلم يحقق انتصارا عظيما فى معركة بعد معركة على اعظم ممالك الارض حتى استطاع أن يحلق بهم ثلاث انتصارات متتالية فى عشرون يوماً فقط انتصر المسلمون في معركة النمارق، انتصروا أيضًا في موقعة السقاطية على القائد الفارسي المحنك "نورسي" وبعدها بخمسة أيام تقدم أبو عبيد إلى "باقسياثا" بالقرب من بابل وانتصر على الجيوش الفارسية بقيادة "الجالينوس" وهو من كبار قادة الفرس، وكان رس

نضال سليم يكتب: حائط البراق وثورته.. متي يُعيد التاريخ نفسه ؟!

على مدار التاريخ، لم يكن لأى حاكم عربي، موقف ثابت من الانتفاضات الفلسطينية كلها، منذ ثورة البراق إبان الاحتلال الانجليزى وحتى يومنا هذا. فالبرغم من نجاح الانتفاضات الفلسطينية على الصعيد الثوري، لم يتدخل أحد من هؤلاء كطرفٍ أمام الكيان الصهيوني على الصعيد السياسي، بل رضوا بأن يلعبوا أدوار الوساطة وبرعوا فى فن الشجب وإثبات الموقف المعارض فقط. فمنذ ثورة البراق التي إندلعت في مدينة القدس الشريف في 9 أغسطس 1929، أيام الانتداب البريطاني على فلسطين، والتى خلفت مئات الشهداء والجرحى، كما أسفرت عن اعتقال تسعمائة فلسطينيًا وصدور أحكامًا بالإعدام شنقًا على 27 فلسطينيًا. لم يهتز جفن الحكام العرب لمئات الجرحى والشهداء والأسرى، بل كان رد فعلهم أبسط مما يكون، حيث طلب بعضهم من حكومة المملكة البريطانية تخفيف أحكام الإعدام التى صدرت بحق الأسرى، وبالفعل خففت الأحكام على 24 منهم، وتم تنفيذ حكم الإعدام في 17 يونيو 1930، بسجن القلعة في مدينة عكا، بحق ثلاث محكومين هم “فؤاد حسن حجازي”، و”محمد خليل جمجوم” و”عطا أحمد الزير”. ترك الأبطال الثلاثة رسالة قوية لهؤلاء الحكام الذين رضوا المذلة وا

نضال سليم يكتب.. والله لن تهدموا حائط الصد!!

منذ أن تفتح وعيّ السياسي لم أرى أحداً من النخبة السياسية من يناهض التبعية والصهيوامريكية ويحارب من أجل وطن مستقل وسائد مثل مجدي حسين ، بل كلما سمعت أحد السياسين يتكلم فى هذا الجانب الشائك إلا وذكر مجدي حسين بالمعلم الرائد في هذا المجال أمثال الشيخ حازم صلاح مثلاً ، ولما لا وهو نجل المقاوم أحمد حسين مؤسس مصر الفتاة صاحب أول كيان حقيقى يقاوم الاحتلال الإنجليزى لمصر وأول مصري وطأت قدميه أرض فلسطين فى حرب عام 48 ، وتلميذ عادل حسين رئيس تحرير جريدة الشعب ومحارب كامب ديفيد وصاحب تأصيل نظرية الاقتصاد المصري من التبعية إلى الاستقلال. لو تحدثت عن مجدي حسين رئيس حزب الاستقلال ورئيس تحرير جريدة الشعب وعضو نقابة الصحفيين الأسبق كرجل إنسانى بعيداً عن السياسة ما وسعني هذا المقال ، ولو تحدثت عنه كرجل سياسي ما وسعنى فيه مجلدات بأكملها ، فهو حقاً رجلٌ يعرف كيف يجد لنفسه طريقاً سهلاً ميسراً يستطيع من خلاله توصيل المعلومه والوصول إلى الهدف بأقل قدر من الخسائر وبأعلى مجهود يمكن أن يبذله ، لكنى سأحاول جاهداً في هذا المقال أن أدافع عن صاحب هذا القلم الذي طالما دافع عن هذا الوطن وشعبه ووقف شامخاً أمام ط