سيرجيو وجيري وخطة الكاميرون

سيرجيو وجيري وخطة الكاميرون سيرجيو وجيري وخطة الكاميرون ظاهرة غريبة اجتاحت مجتمعنا حديثًا وزادت وتفاقمت في غضون العقد الأخير على الأرجح، هذه الظاهرة يطلق عليها البعض "قلب الطاولة"، ولربما المثل الشعبي "ضربني وبكى.. سبقني واشتكى" هو التوصيف الأقدم، لكنني لا أجد أبلغ من التوصيف الذي وضعه البروفيسور سيرجيو ماركينا، قائد عملية السطو في المسلسل الإسباني الأشهر La Casa de Pape والتي جاءت بعنوان "خطة الكاميرون". تعتمد خطة الكاميرون على تحويل الجلاد إلى ضحية، والخائن إلى أمين، فجأة يتحول الكذاب ليصبح صادق، والغدار إلي مخلص، بالطبع لا يتحول في حقيقة فعله ولا قرار معينه، وإنما هي خطته للتملص من أفعاله الدنيئة التي يعلم يقينًا أنها من فعل الشياطين، فيقنع الناس أن هذه الأفعال ما هي إلا مصادفة أو بدافع الحب، وقد نسى أن القاعدة العامة تقول "النية الصالحة لا تصلح العمل الفاسد". 👈 👈 اقرأ أيضًا 👇👇 ...